ما سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم؟

مورد الويب آخر تحديث: 18-01-1446

يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من العوامل زيادة في مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري. إذا كنت تعاني ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، فما يلي بعض من الأسباب الشائعة التي قد تؤثر فيها:

موضع الحقن

يمكن أن يؤدي حقن الإنسولين في الموضع نفسه كل مرة إلى تكوين كتل دهنية على سطح الجلد قد تُشعرك بالانزعاج، ويمكن أن تؤثر أيضًا في معدل امتصاص الإنسولين، وهذا معروف باسم التضخم الشحمي وهو نتيجة زيادة الدهون التي يتم إنتاجها في ذلك الجزء من الجسم. 

لا يصل الإنسولين باستمرار عند حقنه في منطقة من الكتل الدهنية، وهذا يعني أن الإنسولين يمكن أن يستغرق وقتًا أطول لامتصاصه؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، أو يعني أنه يمكن امتصاصه بسرعة كبيرة؛ وهو ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.

لمنع حدوث ذلك، تأكد من تغيير موضع الحقن. المواضع المناسبة هي المناطق التي توجد فيها طبقة لا بأس بها من الدهون مثل المعدة أو أعلى الذراعين أو الأرداف أو الفخذين. تجدر الإشارة إلى أن مناطق مختلفة من الجسم تمتص الإنسولين بشكل أسرع من أجزاء أخرى. المعدة هي الجزء الأسرع في الامتصاص، يليها أعلى الذراع والفخذين وتأتي الأرداف في المرتبة الأخيرة.

تقنية الحقن

تقنية الحقن التي تتبعها مهمة، ويمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز في الدم لعدة أسباب:

  • الإبرة الطويلة: يمكن أن يؤدي استخدام إبرة أطول من 4 مم إلى حقن الإنسولين في العضلات، بدلاً من الطبقة الدهنية (تحت الجلد)، سيؤدي ذلك إلى امتصاص الإنسولين بسرعة أكبر.
  • الثنية البارزة في الجلد غير مرفوعة بشكل سليم: قد يحتاج البالغون أو الأطفال الشديدو النحافة إلى الحقن في ثنية منضغطة من الجلد. يضمن حقن الجلد المطوي أن يتم حقنك في الطبقة الدهنية بدلاً من العضلات.
  • سحب الإبرة بسرعة كبيرة: إذا سحبت الإبرة بسرعة كبيرة، فهذا يعني عدم وصول جرعة الإنسولين الكاملة وقد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. ينبغي الإمساك بالإبرة لمدة 10 ثوانٍ على الأقل بعد حقن الجرعة للتأكد من وصولها بالكامل.
  • عدم خلط الإنسولين العكر بشكل سليم: يحتاج الإنسولين العكر مثل هاجيدورن متعادل البروتامين (NPH) والإنسولين الذي تم خلطه سلفًا إلى رجهما برفق وقلبهما عشر مرات قبل حقنهما. سيتحول المحلول إلى اللون الأبيض الحليبي حيث تعود البلورات إلى المعلَّق.
  • عدم استخدام الإبر مطلقًا: ينبغي استخدام المحقنة أو إبر القلم مرة واحدة فقط. يمكن أن تتسبب إعادة استخدام الإبرة في تلفها، وهذا يؤدي إلى عدم الاستفادة من توصيل الإنسولين. هناك أيضًا صلة بين إعادة استخدام الإبرة والتضخم الشحمي (الكتل الدهنية).
  • فحص القلم والإبرة: للتأكد من عمل القلم والإبرة بشكل صحيح، أدِر المؤشر على وحدتين على زر الجرعة وأمسك القلم مع توجيه الإبرة إلى أعلى. اضغط على زر الجرعة للتأكد من رؤيتك للإنسولين على طرف الإبرة.

لقراءة المزيد حول هذا الموضوع، ألقِ نظرة على حقن الإنسولين المصادر.

مشكلات مضخات الإنسولين

هناك بعض المشكلات مع مضخات الإنسولين التي قد تمنع التوصيل الأمثل له وتسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. إذا ظهر لك أن مستوياتك مرتفعة، فمن المهم التحقق مما يلي:

حالات الإغلاق/ الانسداد: الإغلاق هو كلمة أخرى للانسداد الذي يحدث في مضختك ويمنعها من توصيل الإنسولين. تُصدر معظم المضخات صوتًا تنبيهيًّا لإعلامك بالانسداد. تتضمن الأسباب الشائعة لحدوث ذلك ما يلي:

  • انثناء الكانيولا في أثناء الإدخال
  • وجود فتلة في أنبوب مضخة الإنسولين
  • تشكُّل بلورات في الإنسولين
  • الضغط على الأنبوب أو موضع الإدخال

تحقق للتأكد من أنه لا يمكنك رؤية أي علامات واضحة للانسداد أو أن الكانيولا قد انثنت ويجب استبدالها. قد يجب عليك تغيير موضع الحقن بالتنقيط لديك إذا كان توصيل الإنسولين لا يزال ضعيفًا. إذا تكررت معك حالات الانسداد، فتحدث إلى فريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك.

تكوّن فقاعات في مضخة الإنسولين:

إذا تكوّنت فقاعات هواء في مضخة الإنسولين، فلن تحصل على جرعة الإنسولين الكاملة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. تتضمن الأسباب الشائعة وراء تكوّن فقاعات الهواء ما يلي:

  • عدم السماح للهواء بالخروج من الخزان عند إعادة تعبئته أو وضع خرطوشة جديدة
  • وجود وصلات غير مربوطة بإحكام في الأنبوب
  • عدم السماح للهواء بالخروج من الأنبوب عند التغيير إلى استخدام طقم جديد للحقن بالتنقيط
  • استخدام الإنسولين مباشرةً بعد خروجه من الثلاجة - إذ إنه يسخن إلى درجة تكوّن فقاعات الهواء بفعل درجة حرارة الغرفة

 

تختلف طريقة التعامل مع الفقاعات باختلاف الشركات المصنعة، لكن النصيحة المقدمة عمومًا هي توخي الحذر عند السماح للمضخة بسحب الهواء من الخزان والأنبوب والتأكد من عدم وجود وصلات غير مربوطة بإحكام وعدم استخدام الإنسولين الموجود في درجة حرارة الغرفة في المضخة.

مواضع الحقن بالتنقيط غير مربوطة بإحكام

هذه مشكلة شائعة ويمكن أن تحدث إذا تجمع العرق في موضع الحقن بالتنقيط، وهو ما قد يتسبب في إفلات الكانيولا. يجب تثبيت المادة اللاصقة الموجودة في موضع الحقن بالتنقيط تثبيتًا محكمًا على الجلد، لذلك إذا وجدت أنها مفكوكة عند الحافات، يجب استبدالها على الفور. ربما تجدين أن وضع مادة لاصقة مثل ضمادة Skin Grip أو ضماد Tegaderm  يساعد على لصقها بشكل أفضل.

لقراءة المزيد حول هذا الموضوع، ألقِ نظرة على المصادر.

مشكلات الإنسولين:

انتهاء مدة الصلاحية: ينبغي عدم استخدام الإنسولين بعد تاريخ انتهاء الصلاحية لأنه لن يكون له الفاعلية نفسها. ينبغي التخلص من جميع الإنسولين بعد تاريخ انتهاء الصلاحية حتى لو لم يتم استخدام بعض المحاليل. يجب تخزين الإنسولين غير المستخدَم في الثلاجة ولكن ليس في المجمد.

درجة الحرارة: يتأثر الإنسولين بالحرارة وبالبرد الشديد، وهذا يشمل التعرض لضوء الشمس المباشر. إذا وجدت أن مستويات الجلوكوز في الدم أعلى مما تتوقع في يوم حار، فقد تكون الشمس قد أتلفت الإنسولين، لذلك لا يكون له فاعلية. في حالة الطقس الحار، ينبغي الاحتفاظ بالإنسولين في حقيبة تبريد مثل: حافظة تبريد الإنسولين من Frio. يتحول الإنسولين الصافي إلى عكر عند تلفه من الحرارة، ويمكن أن يصبح الإنسولين العكر محببًا، ويمكن أن يلتصق على جانب الزجاجة. إذا تلف الإنسولين بفعل ضوء الشمس المباشر، فقد يتحول لونه إلى اللون البني. إذا اعتقدت أن الإنسولين لديك قد تلف، يجب عليك عدم استخدامه.

عدم تناسب جرعة الإنسولين مع كمية الكربوهيدرات

يتمثل دور الإنسولين في الجسم في السماح لأجسامنا باستخدام الجلوكوز الذي تنتجه الكربوهيدرات التي نتناولها، بغرض توفير الطاقة لخلايانا. ينظم الإنسولين بهذه الطريقة مستويات الجلوكوز في دمنا، وهذا هو السبب في أهمية تناسب كمية الإنسولين التي تأخذها مع الكربوهيدرات التي تتناولها.

يمكن أن يتسبب الإفراط في نسبة الإنسولين مقارنةً بكمية الكربوهيدرات في انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، ويمكن أن يتسبب عدم كفاية الإنسولين في ارتفاعها. قد يختلف عدد وحدات الإنسولين التي تتناولها لكمية محددة من الكربوهيدرات من شخص إلى آخر. لذلك تحدث مع فريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك لحساب نسبة الإنسولين إلى الكربوهيدرات لديك. يمكنك أيضًا إلقاء نظرة على مصدر حساب نسبة الكربوهيدرات لدينا أو الدورة التدريبية لحساب نسبة الكربوهيدرات عبر الإنترنت لمعرفة المزيد من المعلومات.

تغيير في النظام الغذائي

يمكن أن يؤدي التغيير في عادات طعامك إلى بعض الاختلاف في مستويات الجلوكوز في الدم. قد يرجع ذلك إلى عدم الوعي بالكمية الدقيقة من الكربوهيدرات والمبالغة في تقدير كمية الإنسولين التي يجب أخذها، أو إذا تم تناول الكربوهيدرات مع الدهون، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى بطء ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل كبير، هذا يعني أنك قد تحتاج إلى تأخير جرعة الإنسولين أو تقسيمها لتعويض ذلك. عند تجربة أطعمة جديدة أو إجراء تغيير في نظامك الغذائي، من المفيد الاحتفاظ بسجل للإنسولين والطعام حتى تتمكن من قياس مدى التأثير في مستويات الجلوكوز في الدم. وبمرور الوقت ستساعدك هذه الطريقة على أن تصبح أكثر دقة في إجراء تناسب لمعدل طعامك مع الإنسولين.

الطقس/ المناخ

لا يمكن للتغييرات الشديدة في درجة الحرارة أن تؤثر فحسب في الإنسولين، بل تؤثر أيضًا في التحكم في داء السكري. يمكن أن تؤدي فترات التعرض الطويلة للشمس إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. يتم أيضًا امتصاص الإنسولين بسرعة أكبر من موضع الحقن في الطقس الدافئ، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بهبوط سكر الدم.

يمكن أن يكون للطقس البارد أيضًا تأثير في مستويات الجلوكوز في الدم، فالشتاء هو الوقت الذي تكون فيه أكثر عرضة للإصابة بمرض يمكن أن يجعل جسمك أكثر مقاومة للإنسولين، وهذا يعني أن مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن ترتفع وقد تحتاج إلى زيادة جرعة الإنسولين. ألقِ نظرة على إرشادات يوم المرض ل النوع الأول والنوع التاني لمعرفة المزيد من المعلومات.

في كل من الطقس الحار والبارد، النصيحة المقدمة عمومًا التي يجب اتباعها هي تكرار فحص مستويات الجلوكوز في الدم وشرب الكثير من السوائل.

تغييرات في مستويات النشاط البدني

النشاط البدني مفيد لصحتك ولجميع أنواع داء السكري، لكن التغييرات في مستويات نشاطك يمكن أن يكون لها تأثير في مستويات الجلوكوز في الدم. إذا كنت في العادة نشيطًا للغاية، فقد تكون معتادًا لتناول المزيد من الكربوهيدرات وأخذ جرعة الإنسولين المكافئة لتتناسب مع كمية تناول الكربوهيدرات. إذا كنت تعاني إصابة ولا يمكنك ممارسة الرياضة كعادتك، فسيتعيَّن عليك تعديل كمية تناول الكربوهيدرات وجرعة الإنسولين.

يمكن أن تؤدي الرياضات التنافسية أو الأنشطة العالية الكثافة مثل العدو أو رفع الأثقال أيضًا إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بسبب تأثير الهرمونات الأخرى. عندما يكون بالتمرين تنافس، يمكن أن يتسبب ذلك في شعور جسمك بالتوتر والقلق، وهو ما يدفعه إلى إنتاج هرمونات الأدرينالين والكورتيزول، التي بدورها يمكن أن تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم.

لقراءة المزيد عن تأثير التمارين في مستويات الجلوكوز في الدم، يُرجى الضغط هنا.

التوتر النفسي

يتسبب التوتر في إفراز جسمك لهرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهو ما يضع جسمك في وضع الاستجابة لحالة "هروب أو شجار". هذه الاستجابة البيولوجية هي إعطاء جسمك دفعة من الطاقة للتعامل مع التهديد المحتمل. تؤدي هذه الهرمونات إلى صعوبة عمل الإنسولين بشكل سليم، ونظرًا إلى أن الطاقة غير قادرة على تغذية خلاياك، فإنها تسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

إذا استمر شعورك بالتوتر، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا قد يعرضك لخطر الإصابة بمضاعفات داء السكري. يمكن أن يؤثر التوتر أيضًا في حالتك المزاجية وطريقة الاعتناء بنفسك.

يمكن أن يسبب داء السكري الشعور بالتوتر، خاصةً إذا تم تشخيصك للتو به، إذ قد يراودك القلق بشأن ما تأكله، وكمية الإنسولين التي تحتاج إلى أخذها، ومحاولة تجنب الانخفاض الشديد أو الارتفاع الشديد - وغيرها الكثير من الأفكار التي تأتي حينها. تحدث إلى فريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك إذا كنت تشعر بالإرهاق أو القلق. تذكر أنك لست الوحيد الذي يراوده هذا الشعور، بل هناك كثيرون آخرون يمرون بما تمر به.

البدء في تناول دواء جديد

بعض الأدوية التي تحصل عليها بوصفة طبية وبعض الأدوية التي يمكنك شراؤها بدون وصفة طبية يمكن أن تسبب زيادة مستويات الجلوكوز في الدم. وهذا يشمل ما يلي:

 

  • الستيرويدات (وتُسمى أيضًا الكورتيكوستيرويدات) التي تعالج الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل والذئبة والحساسية.
  • الأدوية التي تعالج القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وغيرها من حالات الصحة العقلية. تشمل الأمثلة كلوزابين وأولانزابين وريسبيريدون وكويتيابين.
  • حبوب منع الحمل.
  • العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات مستقبلات بيتا ومدرات البول.
  • ستاتينات، التي تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول.
  • أدرينالين، الذي يُستخدم لعلاج ردود الفعل التحسسية الشديدة.
  • بعض أدوية حب الشباب مثل إيزوتريتينوين.
  • بعض العقاقير المضادة للرفض مثل تاكروليموس.
  • الأدوية التي تُستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد الوبائي ج.
  • الأدوية المضادة للاحتقان مثل سودوافدرين الذي قد يكون ضمن المكونات في بعض أدوية البرد والإنفلونزا.
  • شراب للسعال.
  • نياسين، وهو فيتامين ب.

رغم أن هذه الأدوية يمكن أن ترفع مستويات الجلوكوز في الدم، لا يعني هذا أنه يجب عليك ألا تناولها إذا كنت بحاجة إليها. تأكد من استشارة طبيبك أو فريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك قبل تناول أي أدوية جديدة أو إجراء تغيير في الأدوية، حتى لو كان لشيء بسيط مثل السعال أو البرد. 

يجب أن يعرف طبيبك وفريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك جميع الأدوية التي تتناولها، سواء لداء السكري أو أي حالات أخرى. يمكنهم بعد ذلك تقديم المشورة لك حول أفضل طريقة لتناول الأدوية وهل أنت بحاجة إلى فعل أي إجراء آخر مثل فحص مستويات الجلوكوز في الدم بشكل متكرر. 

مرض لم يدم طويلاً

عندما تكون مريضًا، يصبح جسمك أكثر مقاومة للإنسولين. وهذا يعني أن مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن ترتفع وقد تحتاج إلى زيادة جرعة الإنسولين. يجب اختبار مستوى الجلوكوز في الدم لديك ومستويات الكيتونات بشكل متكرر وكذلك اتباع إرشادات يوم المرض لداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني.

يجب عدم التوقف عن تناول الإنسولين عندما تكون مريضًا. إذا كنت تتقيأ ولا تستطيع تناول الطعام، فاستمر في احتساء السوائل لمنع الجفاف. إذا كنت غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل ولا يمكنك تقليل مستوى الجلوكوز والكيتونات في الدم، يجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.

حالات أخرى 

يمكن أن يكون للحالات الأخرى تأثير في مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا يؤدي إلى زيادة صعوبة إدارة داء السكري. يمكن أن يزيد هذا الداء بدوره من خطر الإصابة بحالات أخرى.

إذا استمرت إصابتك بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بعد مراعاة كل المعلومات الأخرى المذكورة في هذا المصدر، يجب عليك التحدث إلى طبيبك أو فريق رعاية داء السكري المتابع لحالتك حول هذا الموضوع.

اترك تعليقًا